الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

خلال مشاركتها في ملتقى الجودة .. مكيفات الزامل تعرض تميزها في النظم وتحليل البيانات .

جريدة الجزيرة ..


كرم نائب رئيس اللجنة الوطنية للجودة بهيئة المواصفات والمقاييس ومستشار جائزة الملك عبدالعزيز للجودة الدكتور حسين القرشي شركة الزامل للمكيفات، والذي مثلها المهندس باسل محمد الزامل مساعد مدير الجودة بالشركة، بمشاركتها في ملتقى الجودة بتقديم عرض عن التميز في النظم وتحليل البيانات في الشركة، وذلك خلال ملتقى الجودة الذي نظمته مؤخراً أمانة جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وقدم الزامل شرحاً تفصيلياً عن بدايات الشركة وتأسيسها ونظم المعلومات وقاعدة البيانات المطبقة بالشركة ودورات القياس والمراجعة والتحسين وبرامج تسجيل البيانات والمعلومات، وكذلك تطبيق الشركة لطريقة بطاقة الأداء الاستراتيجي المتوازن Balanced Score Card وهي من أحدث المنهجيات الاستراتيجيات العالمية التي تمكن من ترجمة رؤية واستراتيجية الشركة على أرض الواقع، وآلية تحديد الأهداف والمقاييس واستخدام البطاقات المتوازنة وطريقة القياس، بالإضافة إلى معايير تقييم الأداء وفرص التحسين من خلال فرق المراجعة والتطوير وطرق توصيل نتائج التحليل، وآلية الوصول لنتائج تحليل البيانات وفرص التحسين من خلال مقترحات العاملين. وأشار الزامل إلى ارتفاع وتيرة تأكيدات الشركات السعودية على الإيفاء بالمتطلبات الدولية والعمل وفق أعلى معايير التصنيف العالمية في عملياتهم وأنشطتهم المختلفة، كما أكد على أهمية موافقة الشركات على وجه الخصوص العاملة في مختلف القطاعات للمتطلبات الدولية في مجال الجودة. وبرر المهندس الزامل الحرص على الحصول على شهادات معيارية عالمية نتيجة تزايد حجم المنافسة العالمية للبقاء في العمل في السوق المحلي، والتوسع في الأسواق الخليجية والعالمية، وأن تطبيق المعايير الدولية ستتيح للشركات المحلية الانطلاق نحو العالمية، وذلك من خلال العمل على التوافق مع المتطلبات العالمية في تقديم الخدمة، بعد الحصول على علامات الجودة العالمية التي تتيح لها المنافسة في السوق المحلية والأسواق العالمية. مضيفاً أن تطبيق الجودة يبدأ من أنفسنا وأبنائنا وذلك بزرع القيم وتوطيدها لتكون لبنة الأساس في حياتنا ولتمكننا من تطبيق مبادئ الجودة في جميع شؤون حياتنا المستقبلية. يشار إلى أن حجم ما يتسبب فيه الموظفون من فشل الشركات العاملة في السعودية يتراوح ما بين 6 و15 في المائة، في حين يتسبب النظام الإداري الضعيف بنسبة تفوق 85 في المائة وقد تصل إلى 94 في المائة، فيما أن معظم المشاكل التي تقع في الشركات تقع خارج نطاق سيطرة القوى العاملة.

ليست هناك تعليقات: